للتمر دور هام في حياة سكان الجزيرة العربية على مر العصور، إذ كان التمر غذاء رئيسيا أزمنة طويلة، ومما يدل على قيمته الغذائية وفوائده الصحية اختار الله إياه طعاما للسيدة مريم دون الأطعمة الأخرى قال تعالى (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) ( مريم 25 ) كما بين النبي صلى الله عليه وسلم الأهمية للتمر بأن قال
( بيت لا تمر فيه جياع أهلة )
التمور والقيمة الغذائية
وتحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات تزيد عن 85% من وزنها الجاف، كما تحتوي على كميات من الأملاح المعدنية والعناصر النادرة، حيث أطلق عليها لقب منجم لغناها بالمعادن، فتناول 100 جم من التمر يمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته من المغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت، وبنصف احتياجاته من الحديد، وربع احتياجاته من كل من الكالسيوم والبوتاسيوم، وتحتوي التمور السعودية على كميات مرتفعه من الفلور، يقدر بخمسة أضعاف ما تحتويه الفواكه الأخرى من هذا العنصر، كما أنه يحتوي على فيتامين (ب) وهي مصدر جيد لحمض الفوليك، كما يحتوي على السكريات والبروتينات والدهنيات والأملاح المعدنية والعناصر النادرة.